المحرر الرباط
بينما يحتفل المغاربة جميعا بالمنتخب الوطني، و ما تحقق من نتائج لصالحه منذ اول مقابلة له بدولة قطر، نستحضر المجهودات التي قامت بها الدولة من أجل النهوض بالرياضة المغربية و بكرة القدم على وجه الخصوص، باعتبارها معشوقة الجماهير، و الرياضة الاكثر انتشارا في اوساط الشعب المغربي.
لا أحد ينكر بصمة المدرب وليد الركراكي، في تاهل المنتخب المغربي الى نصف نهائي كاس العالم، ولا مجهودات اللاعبين الذين قاتلوا بكل قوة دفاعا عن القميص الوطني، لكن بالموازاة مع ذلك هناك مجهودات محمودة بدلتها الدولة باشراف ملكي سامي، ساهمت فيما وصلنا اليه اليوم.
تقول مصادر جد مطلعة، ان الملك محمد السادس، كان يتابع عن كثب تحركات المنتخب الوطني، و سهر شخصيا على أن يتم توفير كل ما يحتاجه الطاقم المسير، و اللاعبين، كخطوة نحو توفير الاجواء المناسبة للاسود، كي يلعبوا بكل روح وطنية و يتحمسوا أكثر للفوز و التأهل الى الادوار القادمة.
نتائج المنتخب الوطني اليوم، و بالاضافة الى ما سبق ذكره، فإنها ثمار لسنوات من العمل الذؤوب، و الرعاية الخاصة التي ظل محمد السادس يوليها لكرة القدم المغربية، و التي تخللها تدشين أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، المعلمة الرياضية التي انجبت النصيري و اكرد و اوناحي.
الملك محمد السادس، أعطى اهتماما كبيرا للرياضة بمختلف انواعها، و ظل يدعم كرة القدم المغربية منذ أن كان وليا للعهد، حيث تحدتث العديد من المصادر عن عشقه للوداد البيضاوي آنذاك، فيما كان يتابع جميع المباريات القارية و الدولية للفرق الوطنية، و يسهر على توفير الامكانيات للتنقيب عن الابطال المغاربة داخل الوطن و خارجه.
دعم الملك محمد السادس لكرة القدم، لفت انظار منظمات كروية دولية و عربية، و هو ما يؤكده اطلاق اسم الملك على النسخة التاسعة والعشرين من مسابقة الأندية العربية “كأس العرب للأندية الأبطال” التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، حيث اكد العديد من المهتمين بالشأن الرياضي على أن خطوة الاتحاد تعتبر تكريما لجلالة الملك على مايقوم به لصالح كرة القدم.