المحرر
كما تابع رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، فقد اَثار الكوميدي المتملق المعروف “بالدبوز اللي كيلقلب على البوز” جدلا واسعا أمسية يوم أول أمس إثر مبارة المغرب و فرنسا من نصف نهائي كاس العالم بعد ظهور في دكة المدرجات وهو يرتدي قميص مشترك بين “التوني المغربي” و ” التوني الفرنسي ” في نيته أنه محايدا لكلى الفريقين معا (معا الرابحة) لكنه سقط فيما لا يحمد عقباه بعد تملصه من هويته الأساسية حيث واجه حملة من الإنتقادات الواسعة من طرف شتى المؤثرين و الشخصيات المعروفة على رأسها الإعلامي كاضم بوطيب الدي علق عما فعله الدبوز عبر حائطه الفايسبوكي “لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار….اختار الحب أو الاحب ….فجبن ألا تختار ”
وانتقد كاضم بوطيب بلغة شديدة اللهجة الدبوز الدي قال أنه لم يضحكه يوما ، بسبب التصرف الجبان الذي قام به صاحب قهوة “نص نص ” كونه مغربي الأصل ويحمل الجنسية الفرنسية والمغربية في آن واحد، إلا أن الجمهور المغربي لم يتقبل تصرفه معلقا بـ: أما أن تكون مغربيا أو تكون فرنسيا”.
وسبق للدبوز كدلك أن قام بزيارة للاعبي المنتخب المغربي رفقة اللاعب مبابي في مقر إقامتهم لمساندتهم والرفع من معنوياتهم.
و استحضر بوطيب خطاب الملك محمد السادس الذي قال فيه “نؤكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع، فإما أن يكون المواطن مغربيا، أو غير مغربي. وقد انتهى وقت ازدواجية المواقف”.
و قال بوطيب القليل من يعرف أن هرجان الضحك على مراكش لصاحبه جمال الدبوز والدي ينظم كل سنة ، يغرق كل دورة في سلبيات لم يستطع تجاوزها، خصوصا علاقته بمحيطه ، المهرجان الدي تبثه قناة فرنسية (إم 6) منذ انطلاقته سنة 2011 من طرف الدبوز ،يكلف 32 مليون درهم مغربي من خزينة الدولة ودافعي الضرائب والمستشهرين ،تحول الى عملة اليورو لتستفيد منه إحدى دول أووربا .
ويضيف بوطيب “من غريب مهرجان جمال الدبوز للضحك على مراكش أنه أقصى حتى المجالس المنتخبة التي لم تستطع بل عاجزة عن مسائلته و الخوض في ماذا تستفيد المدينة من مهرجان الدبوز سوى الضحك على مراكش .الدي تتجاوز تدكرة الدخول إليه في السوق السوداء 3500درهم وموقف السيارات كدلك فرض أصحابه 100درهم للسيارة .
خلاصة فالشخص بفطرته لن يستطيع أن يزاوج بين هويتين مهما سعى جاهدا حتى و في قالب فني إبداعي فالوطنية لا تتجزأ… ونتوما أشنو بان ليكم فهدشي؟