قالت الشاعرة أسماء بنكيران إنها تعرضت للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بداية الأسبوع الجاري، أمام بيتها بحي التمديد بأكادير.
وأوضحت، لوسيلة إعلامية، أن شبانا كانوا يستقلون سيارة بيضاء نزلوا من السيارة وأشهروا في وجهها سيفا، ليسلبوا ما بحوزتها من مال، بينما كانت في طريقها إلى متجر مجاور لمنزلها للتبضع.
المتحدثة زادت أنها تعقبت الفاعلين رفقة والدها وأخيها، على متن سيارة، وأن “المطاردة استمرت ما يزيد عن نصف ساعة، أربكت مستعملي الطريق في أزقة حي المسيرة والوفاق وصولا إلى بنسركاو، دون أن يظهر للأمن أي أثر”، و”لما اقتربنا من السيارة أكثر”، تضيف المشتكية،” توقفوا في زقاق بين بنسركاو والوفاق وهاجمونا بالأحجار مشهرين أسلحة بيضاء، فعدنا أدراجنا حماية لأرواحنا، ثم اختفت السيارة”.
وعن تقديمها لشكاية لدى المصالح الأمنية، قالت بنكيران إنها تنقلت إلى ولاية الأمن، ثم إلى الدائرة الأمنية المتواجدة بحي الداخلة التي تسهر على أمن الحي الذي يوجد فيه مقر سكناها، وقدمت صورا للحادث التقطتها كاميرا مثبتة في ڤيلا مقابلة.
بنكيران تساءلت عن عدم توقيف المصالح الأمنية للمعتدين عليها، رغم تقديمها للمواصفات ورقم السيارة التي كانوا على متنها، موضحة أن رجال الأمن أخبروها أنهم تلقوا شكايات عن السيارة نفسها، لكنه لم يتم حتى الحين اعتقال الفاعلين، تقول بنكيران بحسرة.