المحرر العيون
بينما يواصل شباب الشعب المغربي من طنجة الى الداخلة، نضالاتهم من اجل لقمة العيش، و المطالبة بوظيفة نظير السنوات التي قضوها في الدراسة و التي انتهت بحصولهم على شهادات لا تسمن ولا تغني من جوع، بل و تؤدي في بعض الاحيان الى هراوات رجال الامن امام قبة البرلمان، استطاع عدد من اطر شركة فوسبوكراع، التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بالعيون، توظيف أبنائهم في نفس الشركة.
و حسب لائحة توصلت بها المحرر من مصادرها الخاصة، فان ستة موظفين، وظفوا ابناءهم في في إطار عملية توظيف 500 صحراوين التي اطلقت عقب الزيارة الملكية للعيون، و التي اوصى خلالها الملك محمد السادس بضرورة العمل على التقليل من البطالة التي تنخر شباب المنطقة، و ايجاد حلول تتلاءم و غياب فرص عمل بالصحراء من شانها أن تساعد الشباب على كسب قوت يومهم.
و كعادة بعض المسؤولين، فلم تفوت الفرصة التي اعطاها الملك، دون أن يطالها البعض من “التخلويض” الذي تمخض عنه توظيف سبعة أشخاص ينحدرون من صلب أطر في الشركة، من بينهم توأمين، شاءت الاقدار أن تكون والدتهما في العرس على حد قول المثل الشعبي، و فيما يلي لائحة الأطر، العاملين بشركة فوسبوكراع، الذين إستفاد ذوييهم من المناصب في إطار عملية التوظيف المشبوهة: