وصل أمس الثلاثاء إلى العاصمة السينغالية دكار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ناصر بوريطة، ووجد في استقباله نظيرته السينغالية عيساتا تال سال.
وتأتي زيارة بوريطة إلى دكار استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة يومه الأربعاء إلى ىالسينغال.
وكان سفير المملكة بالسينغال حسن الناصري قد كشف لوكالة الأنباء السينغالية أن الملك محمد السادس سيصل خلال الساعات القليلة المقبلة إلى السينغال .
وقال الناصري “إنها زيارة عمل وصداقة ، وهي التاسعة من نوعها منذ تولي جلالة الملك محمد السادس العرش. في رأيي المتواضع ، إنها تعهد متجدد بالولاء للعلاقة الفريدة التي تربط بين بلدينا”.
وبالنسبة للسفير المغربي، فإن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة لأن محتوى العلاقات بين البلدين يحتاج إلى تعزيز في جميع المجالات الممكنة، وبالتالي وضع هذه العلاقة في منظورها الصحيح وعلى أساس دائم.
وأضاف “ستكون فرصة لرسم خرائط طريق وصياغة استجابات للتحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة التي نواجهها والتي لا يمكن معالجتها إلا في إطار نهج تعاوني وموحد”.
وأكد الناصري أنه في ضوء كل هذه الاعتبارات وفي ضوء العلاقات المتميزة على جميع المستويات القائمة بين البلدين ، فإن السنغال تحتل المرتبة الأولى في أولويات المغرب.