البنية الزلزالية و”عشوائية التعمير” تثيران القلق بمدينة أكادير

توجد مدينة أكادير في منطقة زلزالية، وسبق أن تعرضت لزلزال كبير كبّد المنطقة خسائر كبيرة في الأرواح، لكن التعمير بالمنطقة لم يحترم هذا الوضع الفريد للمدينة مع بعض الاستثناءات، وهو ما يجعلها مهددة بخسائر فادحة نظرا للكثير من العشوائية التي تطبع عمران بعض أحيائها.

وفي هذا السياق، دعا الحسن الكيلاني، رئيس محطة لالة عائشة لرصد الزلازل، في حوار مع يومية “الأحداث المغربية”، في عددها ليوم الجمعة، إلى الاستفادة من الدرس التركي.

وأضاف الكيلاني: “نحن على يقين بأن الزلازل لم تنته بعد، وبأن بنية الزلازل قائمة، وعلينا أن نستعد لها، لأن عودتها تبقى محتملة في كل وقت. وقد رصدت المحطة كل الزلازل المهمة التي عرفتها أكادير، إلى جانب تلك التي عرفها العالم، وكانت آخرها الهزات التي عرفتها تركيا وسوريا”.

للإشارة فقد كانت آخر هزة أرضية سُجّلت بأكادير، قد بلغت قوتها 4,5 درجات على سلم ريشتر، بعرض ساحل إقليم أكادير، وذلك بتاريخ 12 دجنبر الماضي.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد