المحرر متابعة
كلف التدهور البيئي الاقتصاد الوطني خسائر هامة وصلت إلى 33 مليار درهم، حسب دراسة أنجزتها الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة بتعاون مع البنك الدولي، ما يمثل 3.52 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.
وتشير الدراسة التي أنجزت ما بين 2015 و2016، مع اعتماد 2014 سنة مرجعية، إلى أن الكلفة بالمغرب تعتبر أعلى مرتين من المستوى المسجل على المستوى العالمي.
و يعتبر تلوث الهواء من أعظم أخطار التلوث البيئي في الوقت الحاضر، حيث يتلوث بالمصادر الطبيعية كالغبار والأملاح، أو مصادر من صنع الإنسان كالاحتراق، ووسائل المواصلات، أو التلوث بالأدخنة الضارة.
كما تفيد الدراسات البيئية بالمغرب أن تلوث الهواء نتيجة الغازات التي تنفثها السيارات والمعامل تؤدي إلى مقتل الكثيرين، إذ تصل نسبة الضحايا منهم إلى 9 في المائة من عدد الوفيات، وإلى الإصابة بأمراض العيون بنسبة 42 في المائة، ويعتبر محور الدار البيضاء القنيطرة من أكثر المحاور عرضة للتلوث الهوائي بسبب التزايد المستمر لعدد السيارات به، والتي تجاوزت سنة 2000 ما يزيد عن مليون و160 ألف سيارة.