ف.الم
أفاد بيان للنقابة الوطنية للأطباء البيطريين الخواص، أن قطاع الصحة الحيوانية يسوده جو من القلق بعد تعثر انطلاق الحملة النصف السنوية للتلقيح ضد الحمى القلاعية.
ووفق البيان الذي توصل “المحرر” بنسخة منه:”فقد كانت الزيادات الضريبية المتضمنة في قانون المالية للسنة الحالية قد دفعت الكثير من الأطباء البيطريين الخواص إلى التردد في الإنخراط في الحملة المذكورة، ھذا إضافة إلى زیادات التكلفة المرتبطة بالتضخم وارتفاع اسعار المحروقات”.
ويضيف البلاغ أن:” النقابة راسلت عدة مرات المكتب الوطني للسلامة الصحیة لدعوتھا بفتح حوار جاد یضمن استمرار اضطلاع البیطریین الخواص بمھامھم في مسعى لتلافي الأزمة الحالیة، غیر أن تأخر المكتب في الجلوس على طاولة الحوار مع ممثلي الأطباء البیطریین عرقل الوصول إلى حلول مقبولة”.
وأشار ذات البلاغ أنه:”ورغم مبادرات حسن النیة التي أبداھا البیاطرة، وآخرھا الحملة التطوعیة المجانیة لحمایة القطیع من آثار الجفاف الخریف الماضي، فضلت الإدارة المذكورة اتباع سیاسة فرض الأمر الواقع ضدا على إرادة أغلب الأطباء البیطریین”.
جدیر بالذكر أن القطیع الوطني قد عرف ھبوطا حادا في أعداده بسبب موجتي الجفاف وغلاء الأعلاف مما أدى إلى زیادات كبیرة في أثمنة اللحوم والحلیب، وقد یؤدي ضعف المناعة وانتشار الحمى القلاعیة إلى مزید من الارتفاعات بل أكثر من ذلك إلى تعقیدات في تصدیر كل المواد الفلاحیة، حسب ذات المصدر.