المحرر متابعة
قال عبد الرحيم منار السليمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، “أعتقد لو تولت كلينتون الرئاسة ستكون أخطر على المغرب من ترامب، لسبب هو أن لحظات التوتر التي عرفها تاريخ العلاقات المغربية – الأمريكية هي التي كانت مع أوباما والديمقراطيين”.
و اعتبر المحلل السياسي في تصريح لـ”إيلاف” أن العلاقات المغربية- الأميركية تتمثل في ثلاثة ملفات كبرى، هي “ملف الصحراء والتعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب”، بالإضافة إلى إفريقيا التي أصبح المغرب قوة إقليمية تنافس فيها.
كما توقع المحلل أن منطقة شمال إفريقيا لن تكون ذات أولوية في سياسة ترامب خلال السنوات القادمة، موضحا أن المنطقة ستعرف نوعا من الفراغ في “سلم اهتمامات الرئيس الجديد، والذي سيمتد على الأقل لمدة سنة لكي يفهم ملفاتها المعقدة”.
واعتبر السليمي أن سياسة أميركا الخارجية مع ترامب ستكون مركزة على الشرق الأوسط وآسيا، عكس هيلاري كلينتون التي كان منتظرا ان تحظى منطقة شمال إفريقيا عندها بنوع من الأولية وهو ما كان سيخلق إشكالات وصدامات مع المغرب في ملف الصحراء”، مبرزا أن المحللين الذين يعتقدون بأن العلاقات مع كلينتون كانت ستشكل ضمانة “تحليلهم خاطئ، واعتقد أن كلينتون كانت ستكون ديمقراطية متشددة أكثر من أوباما وأصعب”.