المحرر فاس
و تتواصل الحركات البهلوانية لاعضاء جماعة العدل و الاحسان، من خلال ممارسة هوايتهم المفضلة “القفز على أموال الناس”، وذلك بعدما توالت فضائح تورط عدد كبير منهم في تقديم شيكات بدون رصيد، في وقت لا يتوانى فيهم الزعيم محمد عبادي عن الدعوة الى حسن المعاملة و مكارم الاخلاق، لدرجة أن عددا من المتتبعين شككوا فيما اذا كان هذا الرجل قد اباح لاتباع اكل اموال المسلمين بالباطل.
و حسب معلومات توصلت بها جريدة المحرر الالكترونية، من مصادر جيدة الاطلاع، فقد ادانت المحكمة الابتدائية بفاس، يوم الثلاثاء 08 نونبر، المدعو :ع.ب”، و هو عضو بالجماعة المذكورة، بسنة واحدة سجنا موقوفة التنفيذ، و غرامة مالية فاقت 130 الف درهم، و ذلك على خلفية اصداره لأربعة شيكات بدون رصيد، التهم قيمتها بالباطل، في وقت لا يتردد فيه عن الجهر بتبنيه لتعاليم الدين بحذافرها.
مصادرنا اكدت على أن المعني بالامر، أصدر 04 شيكات في اطار معاملته التجارية تحت غطاء شركة عقار يسيرها، ليتفاجأ من تعامل معه بعدم توفر شركته على رصيد بنكي كافي لاستخلاص قيمة الشيكات، و هو ما عجل باعتقاله في وقت سابق ثم متابعته في حالة سراح، و يتساءل عدد من النشطاء عما اذا كان الاسلامي الذي أدانته ابتدائية فاس، قد وعد و أخلف، كما وصف النبي عليه الصلاة و السلام ذلك في حديثه المقدس عن المنافق، أم أن أعضاء العدل و الاحسان مرفوع عنهم القلم في هذا الباب.