ثمن مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في ختام دورته التاسعة والأربعين المنعقدة يومي 16 و 17 مارس فى العاصمة انواكشوط، الجهود الكبيرة التي يبذلها الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس في لصالح القضية الفلسطينية.
وأشار المجلس إلى محورية دور لجنة القدس التى يرأسها الملك محمد السادس في مواجهة الإجراءات الجادة التي تتخذها السلطات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.
المجلس أكد أن القدس الشريف يمثل جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وسيادة الشعب الفلسطيني الحصرية عليها وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وفق القانون الدولي واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الامتناع عن جميع الإجراءات والممارسات غير القانونية والالتزام بجميع القرارات الدولية في مدينة القدس الشريف، بما في ذلك جميع التدابير والممارسات التي تهدف إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ومركزها ووضعها القانوني.
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، الذي ترأس الوفد المغربي إلى المجلس، أكد على مركزية القضية الفلسطينية العادلة وموقف المملكة المغربية الثابت اتجاهها.