ف.الم
ألغت المدرسة العليا للتربية و التكوين بأكادير محاضرة للداعية المغربي المثير للجدل ياسين العمري.
وأخبرت المدرسة المذكورة الطلبة في منشور على الفيسبوك، بإلغاء هذه المحاضرة التي كان من المفترض أن يتم تنظيمها من طرف نادي الثقافة و الإعلام بالمدرسة العليا التربية و التكوين بأكدير تحت عنوان: ” القيم في مهنة التدريس “.
وعن أسباب هذا القرار، أشارت مصادر على أن الموعد المحدد لتنظيم المحاضرة لم يحظ بالترخيص من طرف الجهات المعنية، ما استوجب إلغاءه.
هذا وأثار هذا القرار موجة غضب في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا محبي الداعية العمري.
ونشرت صفحة الداعية خالد مبروك: “مرة أخرى، مع الأسف، ودائما في أكادير، تم إلغاء محاضرة الأستاذ ياسين العمري التي كانت مخصصة لطلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين”.
وأضافت: “كان الطلبة والأساتذة بالمؤسسة فرحين بهذه المحاضرة، بل طلب الأساتذة من طلبة المؤسسة أن يحضروا ويسجلوا ملخصا للمحاضرة من أجل مناقشتها في الفصل الدراسي..”.
الصحفي رضوان الرمضاني استغرب هذا المنع ونشر على حسابه في الفيسبوك متسائلا:”هو أستاذ قبل أن يكون داعية… لماذا إذن نمنع حضوره في نشاط جامعي؟”
وأضاف الرمضاني أنه ليس من حق أحدٍ أن يحصر المغرب، والمغاربة، في توجه فكري واحد وحيد…
وكتب ناشط أخر من محبي العمري على الفيسبوك:”الأستاذ و الداعية ياسين العمري كان بصدد إلقاء محاضرة في كلية بأكادير، فتدخلت أياد معروفة و تم إلغاؤها، لماذا؟ قيل على لسان بعض الأساتذة الجامعيين هناك، أن الجامعة مكان للعلم و من أراد الدين فليذهب للمسجد
أين وقع هذا؟ في بلاد أسمى قانون وضعي بها هو الدستور، يتضمن في فصله الأول: المغرب مملكة عربية إسلامية، و في فصله الثاني : الإسلام هو دين الدولة الرسمي
متى وقع هذا؟ قبل أقل من أسبوع من شهر رمضان المبارك
[تخيل أن ترفض ممارسة الدين خارج أسوار المساجد في دولة إسلامية و على مشارف الشهر الأعظم]”.