أوقفت مصالح الدرك بأوطاط الحاج ببولمان امرأة يشتبه في تصويرها نساء عاريات بحمام شعبي بمركز هذه الجماعة، في طريقها للاستفادة من قفة رمضان، لتقتاد لمقر المركز الترابي لتعميق البحث معها والتثبت من صحة اتهامها من قبل زبونات هاجمنها سابقا بالحمام قبل أن تفر وتتخلى عن هاتف كان بحوزتها.
وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق معها، تتحدث المصادر عن احتمال تورط عدة أشخاص معها وتأجيرها لتصوير النساء في غفلة منهن أثناء استحمامهن، مؤكدة أن البحث شمل مكلفة بمراقبة الدخول للحمام، اتهمتها نساء بإتلاف الأدلة المثبتة لحقيقة تصويرها لهن، من الهاتف المتخلى عنه الذي سلم لاحقا للدرك.
ووفق ما أوردته يومية “الصباح”، فقد أخضع الهاتف لخبرة تقنية من قبل المصالح المختصة، لاستخراج صور أو فيديوهات قد تكون التقطتها قبل ضبطها، فيما تشير المعلومات لاحتمال تأجيرها من قبل شخص بالمنطقة، مستغلا فقرها وظروفها الاجتماعية، ما أغضب فعاليات بالمنطقة طالبت بالتعامل بالجدية اللازمة مع الملف للضجة التي خلفها.
وحسب الصحيفة ذاتها، فقد كانت الموقوفة قبل أيام بالحمام قبل أن تنتبه المكلفة بمراقبته لحيازتها هاتفا ذكيا حاولت نزعه منها، إذ تخلت عنه وفرت لوجهة مجهولة وظلت متوارية عن الأنظار إلى أن أوقفتها عناصر الدرك في طريقها للحصول على قفة رمضان، فيما حضرت عناصر الدرك للحمام بعد انفضاح أمرها وتحوزت بالهاتف.
ولم تستبعد المصادر ذاتها احتمال وجود شبكة تستغل نساء فقيرات بالمنطقة تكلفهن بالتصوير بالحمام لمرتاداته مقابل مبالغ مالية، على غرار تلك المفككة سابقا بفاس من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية الأمن، بعدما صورت فيديوهات قاصرات في أوضاع جنسية مخلة اتضح أنها كانت تبعث للخارج لبثها.