أفاد منتدى فروساتين أن الجوانب الخفية من القمع الذي يسود مخيمات تندوف ، ويتسرب الى العلن بشق الأنفس، أو بتوثيق من الأحرار والشجعان ، أو من بعض العائلات التي تتعرض للتنكيل التي تقرر فضح المستور لأنها لم تعد تخشى شيئا ، فتعلن التمرد على إجراءات البوليساريو المتشددة في كل ما يتعلق بنقل ما يحدث بالمخيمات أو تصويره.
وأضاف المنتدى:”إننا أمام عهد جديد داخل المخيمات، تسطره أيادي المقموعين والمضطهدين داخل المخيمات ، اليوم يصل الصوت الى أصقاع الأرض، ليطلع العالم على فضائح وممارسات ميليشيات البوليساريو القمعية ، وأساليبها الاجرامية في ترهيب الصحراويين”.
وتابع المنتدى:”اليكم نموذجا من نماذج الهجوم الجماعي الممنهج ضد أفراد عزل ، حيث تتوافد عشرات العناصر التابعة للميليشيات لتنفذ مجزرة في حق عائلة أو فرد ، فلا تفرق بين صغير ولا كبير ولا شيخ ولا امرأة ، ولا تحترم حرمات المنازل ، ولا تراعي كرامة العائلة حين تضرب الأم أمام أبناءها ، وتنكل بالأخت أمام إخوانها ، فتهين الجميع إهانة قاتلة ، مع ما يحمله الأمر من ضغوطات نفسية تولد انفجارا وسخطا تنتج عنه عمليات فردية أو جماعية انتقامية في حق قيادات البوليساريو ومؤسساتها”.
وختم المنتدى مقاله المنشور الجمعة المنصرم بالقول:”أنقذوا الصحراويين بالمخيمات من بطش عصابة البوليساريو ، فما يتعرضون له يفوق الوصف والخيال”.