المحرر متابعة
انتقد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال توجهات الاصالة والمعاصرة، معلنا في مقابل ذلك انضمامه إلى صف العدالة والتنمية من أجل ما أسماه “الحفاظ على وحدة الوطن ومؤسساته”.
وقال شباط، في كلمة له اليوم أمس خلال اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال، إن “قوتنا في ملكنا، فثورتنا هي ثورة الملك والشعب وليست ثورة التراكتور…التراكتور مشا وتفشو لو الروايض”.
وأردف أمين عام حزب الميزان، “نحن يد واحدة لمحاربة التحكم…هدف حزب التحكم هو مسح ذاكرة المغاربة، خاصة أنهم هم من كانوا دعاة الجمهورية سابقا فأصبح لهم مشروع التحكم اليوم”.
وأوضح شباط، أن التحالف الحاصل اليوم “استراتيجي وليس مرحلي”، وزاد: “نحن والعدالة والتنمية لنا من التوجهات نفسها، وأملنا في حكومة سياسية. وتابع “ما حدث في الثالث من يناير نسيناه ونسينا انسحابنا من الحكومة نحن وإخواننا في العدالة والتنمية”.
و بخصوص ما دار بينه وبين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أضاف مؤكدا “لم نناقش لا حقائب وزارية ولا هيكلة بقدر ما تم الاتفاق على حماية المؤسسات، وعلى رأسها المؤسسة الملكية، وحماية البلاد من أي انزلاق”.