في عز أزمة الجفاف وندرة المياه التي تعاني منها مختلف مناطق المملكة، يتجه المغرب ليصبح أول بلد إفريقي يصدر الأفوكا المعروف باستهلاكه لكميات كبيرة من المياه.
وقال عبد الله اليملحي رئيس جمعية “ الأفوكادو المغربي” (موروكو أفوكادو أسوسييشن) في تصريح صحفي إن “المغرب في طريقه لأن يصبح أول بلد إفريقي يصدر الأفوكادو”.
وإلى حدود هذه الفترة من العام 2023 ، تم إنتاج حوالي 40 ألف طن من الأفوكا وهو ما يشكل رقما قياسيا في الإنتاج، حسب اليملحي.
وأضاف المتحدث ذاته أن المغرب اقترب من تحقيق رقم قياسي تاريخي في إنتاج الأفوكادو ، مؤكدا أنه سيتم الوصول إلى هذا الرقم خلال الموسم الفلاحي المقبل.
ومع انتهاء الموسم الفلاحي الحالي بحلول يونيو المقبل يضيف رئيس جمعية الأفوكادو المغربي، أن المغرب يمكنه أن يواصل توير الإنتاج وتحطيم الرقم القياسي البالغ 42300 طن من الأفوكادو الذي تم تصديره خلال الموسم الفلاحي الماضي، إذ يمكن أن تتضاعف هذه الأرقام ثلاث مرات بحلول عام 2027 لتصل إلى 100000 طن.
وأضاف اليملحي أن الأفوكادو المغربي يحظى بتقدير كبير دوليا وذلك راجع لعوامل رئيسية تتمثل في :جودته ومذاقه ولونه وحجمه، وبالإضافة إلىقرب المغرب من أوروبا وهو ما يختصر المسافة للمستوردين ، على عكس كولومبيا أو المكسيك حيث قد يستغرق وقت الوصول ثلاثة أسابيع.