تلقت الممثلة وعارضة الأزياء الإسبانية من أصل تونسي هبة عبوك صدمة كبيرة بعد اكتشافها أن طليقها اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي وضع أمواله وأملاكه باسم والدته، بينما كانت عبوك ترغب في الحصول على جزء من ثروته، وفق القانون بعد استكمال إجراءات الطلاق.
وقالت صحيفة «ماركا» الرياضية الإسبانية إن هبة عبوك تعرّضت لـ«انتكاسة غير متوقّعة» في طلاقها من أشرف حكيمي، مشيرة إلى أن الطليقة «لن تحصل على جزء من ثروة طليقها».
وأبرز المصدر ذاته أنه رغم أن حكيمي هو أحد لاعبي كرة القدم الأعلى أجرًا في الدوري الفرنسي، إلا أن أيًا من هذه الثروة لم يُسجّل باسمه، إذ إن المستفيد من راتبه وميراثه ليس أكثر ولا أقل من والدته.
وأكدت الصحيفة الرياضية أنه منذ سنوات عدّة تتوصّل والدة حكيمي براتبه عوضًا عنه، ما يعني أكثر من مليون يورو يتلقاها الدولي المغربي شهريًا من الفريق الفرنسي، باريس سان جيرمان، تذهب مباشرة إلى الحساب المصرفي لوالدته.
ورغم أن الأخبار أثارت ضجة في إسبانيا وفرنسا والمغرب، إلا أنه من المعروف أيضًا أن عبوك ليست في وضع تحتاج إلى جزء من ثروة زوجها السابق لتتمكن من العيش، لأنها شخصية معروفة أيضًا، تورد «ماركا».
وبحسب ما أوردته مجلة «First Mag» فإن هبة عبوك حاولت الاستيلاء على نصف أصول وثروة الدولي المغربي ولكنها تعرضت لصدمة هائلة بعدما عرفت أن اللاعب لا يملك شيئًا باسمه.
وجرى الإعلان عن انفصال حكيمي وزوجته، بعدما اتهمت شابة فرنسية الدولي المغربي البالغ 24 عاما بالاغتصاب، في حين أنكر اللاعب الشهير بشكل قاطع أن يكون قد تورط في الاعتداء الجنسي.