معاناة مدربي السياقة بكليميم و الاجهزة و السلطات المحلية في دار غفلون

يعاني قطاع تعليم السياقة العديد من الاختلالات و المشاكل التي تحد من تقدم هذا القطاع بالإقليم والتي سنناقشه في العديد من المقالات في الايام المقبلة، لكن اليوم في هذا المقال سنركز على المشاكل التي يعاني منها مدربي السياقة حيث يشتكون من وجود دخلاء على المهنة و الذين لايتوفرون على البطاقة المهنية التي تخول لهم حق مزاولة المهنة ، كما يلاحظ وجود بعض الافراد يمتهنون هذه المهنة وفي ساعات مختلفة بدون مراقبة . كما يعانون من عدم توفر على حلبة من اجل اجراء تمارين و اختبارات تعليم السياقة ، حيت ان الحلبة التي تقع بحي القدس في موقف خاص بالمسجد مما يخلق عدة مشاكل مع المواطنين اثناء الصلاة ، اضافة الى الاكتظاظ الذي اصبحت تعرفه الحلبة نظرا لعدد المدارس التي اصبح يزخر بها الاقليم، مما جعل بعض المدربين يلتجؤون الى حلبة تقع في شارع فرنسا بمحاذاة القرية الرياضية لكن هذه الحلبة غير امنة نظرا لانعدام الامن و الامان و خاصة في الفترة المسائية لما تعرفه من توافد عدد من المتطفلين مما يهدد سلامة و امن مدرب السياقة و المتدربين.
كل هذا يقع في غياب أية مراقبة للسلطات المحلية و الاجهزة المختصة بالقطاع والتي يجعلها فى دار غفلون مما جعل العديد من المتدخلين في هذا الميدان متذمرون من سياسة اللامبالاة التي تنهجها الجهات المختصة في مراقبة هذا القطاع.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد