ما إن أفاد بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، حتى جاءت ردود الفعل المرحّبة بشكل متسارع.
وفي هذا الصدد قال محمد قسطاني، أستاذ التعليم العالي للسوسيولوجيا والأنثربولوجيا في جامعة مولاي إسماعيل بمكناس في منشور على حسابه على الفيسبوك تعليقا على القرار الملكي إن :”الاعتراف برأس السنة الأمازيغية مكسب للمغرب وخطوة نتمنى أن تتبعها أخرى في التعليم السليم والملائم للأمازيغية وثقافتها…”.
حميد آيت علي، يوتيوبر و ناشط أمازيغي، المعروف بأفرزيز أشاد بالقرار وكتب في تدوينة على حسابه في الفيسبوك:”طال الإنتظار وكنا نردد ونقول للخفافيش أن إقرار السنة الأمازيغية سيأتي وستصابون بالصم والبكم والعمي وسيكون قرار ملكي لن تستطيعوا قول كلمة….وقد تحقق الوعد وأنهزمت الخفافيش… إوا أرانا الفراجة أين فقهاء التحريم ليخرجوا من جحورهم كما كانوا يخرجون”.
وبدوره اعتبر يونس مسكين صحافي وأستاذ زائر بالمعهد العالي للإعلام والاتصال قرار اعتبار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية خطوة إيجابية من حيث توثيق الارتباط بالابعاد الحضارية والثقافية للمغرب.
الإعلامي سليمان عطو اعتبر أن الإعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية في سنة 2973 حدث تاريخي بامتياز يكرس أمازيغية الوطن المغربي الموري العريق بتعدد مكوناته الثقافية واللغوية .