استنكرت منظمة “ماتقيش ولدي” تورط سفير مغربي في الإستغلال الجنسي لفتيات قاصرات وتصوريهن في أوضاع مخلة .
وقالت المنظمة في بلاغ توصل المحرر بنسخة منه إن مكتبها الوطني يتابع منذ أيام و عن كثب عبر قضية تورط سفير مغربي سابق في الاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات و جرهن للدعارة مقابل المال و تصويرهن و من يدري ما كان يفعل بصورهن متنافيا مع مسؤولياته و أخلاقيات عمله كدبلوماسي مغربي و سفير سابق وجب عليه تمثيل وطنه أحسن تمثيل عوض تلطيخ سمعته و صورة وطنه.
واستنكرت ماتقيش ولدي ما قام به السفير المذكور من استمالة للفتيات القاصرات و تغريرهن بالمال و جرهن للدعارة و استغلالهن جنسيا و تصويرهن، و تدعوا المصالح الأمنية لتعميق البحث خاصة مسار الصور الملتقطة و إن كان له شركاء آخرون، و تشدد على متابعته في حالة اعتقال و إنزال أقصى العقوبات عليه، مع الابتعاد عن ظروف التخفيف، لأنه لم يراعي طفولة المغرب و سمعة وطنه و استغل موقفه من أجل استغلال الفتيات القاصرات.
وجددت منظمة “ماتقيش ولدي” في بلاغها دعوتها لتشديد الاحكام على كل من سولت له نفسه المس بالأطفال و القاصرين و استغلالهم جنسيا حتى يكون عبرة لكل مغتصب متخفي.