المحرر الرباط
قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية، اليوم الثلاثاء 15 نونبر الجاري، أن يقظة المصالح الاستخباراتية و الامنية في المغرب، حاضرة و بقوة، من أجل التصدي لكل ما من شأنه أن يمس بسلامة المواطنين و بأمنهم و أمن فلذات أكبادهم، و أوضح الخيام أن عملية الداخلة التي أسفرت عن حجز أزيد من طن و نصف من الخدرات القوية، أكبر دليل على أن المغرب بين أيدي أمينة.
و أكد المتحدث خلالة ندوة صحفية عقدها المكتب المركزي للابحاث القضائية، على ضوء تمكنه من احباط أكبر عملية لتهريب المخدرات القوية شهدها المغرب، على أن المغرب حال دون وصول الشحنة المعلومة لاروبا، و أصبح بذلك يشكل ذرعا واقيا للقارة العجوز، يحول دون تسريب الجريمة بمختلف أنواعها للضفة الاخرى.
عملية الداخلة النوعية، و حسب افادة عبد الحق الخيام، تعتبر نتاجا للتنسيق المحكم بين مصالح المديرية العامة للمحافظة على التراب الوطني، و اشبالها في المكتب المركزي للابحاث القضائية، حيث عمل الاثنان معا منذ شهور على اقتفاء اثار أعضاء الشبكة المفككة، و تمكنا من اعتقالهم في انتظار اذا ما كانت التحقيقات الجارية ستكشف عن متورطين جدد.
يذكر أن مصالح المكتب المركزي للابحاث القضائية، قد تمكنت بعد توصلها بمعلومات دقيقة من الديستي، من تفكيك شبكة خطيرة لتهريب الممنوعات، كانت بصدد نقل شحنة ضخمة من المخدرات القوية في اتجاه اوروبا عبر المغرب، حيث تم و بتنسيق مع مصالح الدرك و البحرية الملكية، توقيف قارب كان بصدد نقل المخدرات نحو مدينة الداخلة، بعدما شحنها في المياه الدولية من سفينة قادمة من احدى الدول اللاتينية.