أقيم هذا الأسبوع حفل اختتام المرحلة الثانية من التخصص لصالح الفوج 37 من المجندين لأداء الخدمة العسكرية بالمدرسة الملكية للنقل واللوجستيك.
استفاد 198 مجندا من هذا التدريب المهني، النظري والعملي في الآن ذاته، لتطوير مهارات جديدة، بغية تعلم مهنة من شأنها تسهيل الولوج إلى سوق العمل.
كجزء من مرحلة التخصص، قدمت مختلف مراكز ووحدات الجيش الملكي المختارة لهذا التدريب المهني عددا كبيرا من الدورات التي تلبي تطلعات المجندين الشباب مع مراعاة إمكاناتهم ومستوياتهم التعليمية.
واستمرت مرحلة التخصص 8 أشهر، من أكتوبر 2022 إلى ماي 2023، في عشرات الوحدات ومراكز التدريب التي تمت تعبئتها عبر جميع أنحاء المملكة.
وبهذه المناسبة، أكد مدير المدرسة الملكية للنقل واللوجستيك، الكولونيل عصام لحمر على أهمية التدريب المقدم داخل المدرسة، داعيا المستفيدين إلى الحفاظ على القيم المكتسبة أثناء تدريبهم.
وبهذه المناسبة، أشرف القائد المنتدب للحامية العسكرية بالدار البيضاء الكولونيل ماجور جمال قزطوف، على تسليم الشواهد للمجندين الذين تميزوا خلال هذا التكوين والذين يتوفرون بالفعل على إمكانات كبيرة لولوج المجال المهني.
وأشاد عدد من المستفيدين في تصريحات لقناة الأخبار المغربية “إم 24″، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بجودة التدريب الذي تقدمه المدرسة، متعهدين بمواصلة مهامهم خدمة للوطن.
تروم الخدمة العسكرية، التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترسيخ شعور الشباب بالانتماء وتمكينهم من تدريب عسكري مؤهل، والذي يفتح آفاق الاندماج في سوق العمل.
كما تهدف إلى توفير تدريب شامل في عدة مجالات وأنشطة، مثل تنمية مهارات المجندين الشباب، وتنمية معارفهم التقنية، ومهاراتهم البدنية والعقلية والأخلاقية، وترسيخ روح الانضباط والالتزام والمسؤولية لديهم.