بوجدور: من يتلاعب بأرواح مهنيي الصيد التقليدي

المحرر بوجدور

 

علمت المحرر من مصادر مهنية، أن مايزيد عن 20 مركب للصيد التقليدي تابعة للمياه الاقليمية لبوجدور تتواجد الى حدود الساعة داخل البحر، وذلك رغم تحديرات مندوبية الصيد البحري بصعوبة الاحوال الجوية و منعها للابحار.

و حسب مصادرنا، فإن اشاعة انقلاب مركب للصيد التقليدي تم تداولها يوم امس على نطاق واسع، قد فجرت فضيحة بعد اكتشاف ابحار عشرات المراكب تزامنا مع المنع الذي اقترن بصعوبة الاحوال الجرية.

و قررت مندوبية الصيد منع الابحار ابتداءا من يوم الجمعة و السبت والاحد و الاثنين 12 و 13 و 14 و 15 ماي الجاري، و هو ما كان يستوجب عودة المراكب التي خرجت للابحار يوم الخميس عشية نفس اليوم، غير ان اغلبها لم يعد و امضى الليل فوق البحر في اطار ما يسمى “البياخي”.

و تؤكد مصادرنا على أن بعض المراكب التي تتواجد الى حدود ساعة في البحر، قد غادرت ميناء بوجدور اثناء فترة المنع، و ذلك بعدما تم السماح لها بمغادرة الرصيف بتواطئ مع المصالح البحرية المكلفة بتطبيق القانون و مراقبة المرتكب، و هي نفس المصالح التي لازالت تربط الاتصال الى حدود الساعة بالصيادين لتطالبهم بالعودة بعد افتضاح الامر.

و تسود حالة من الفوضى بميناء بوجدور، تتمثل في مجموعة من الخروقات الخطيرة، التي تهدد حياة البحارة و تساهم في استنزاف الثروة السمكية، و هو ما يفضح الفساد المستشري بقطاع الصيد البحري في ظل التذبير الكارثي و العشرائية في التعاطي مع القانون الذي يهدف الى حماية المخزون c جنوب البلاد.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد