أفادت صحيفة الوطن الجزائرية، أن نظام تبون قد أدخل أكثر من 30 من كبار الضباط العسكريين السجن في السنوات الثلاثة الأخيرة في قضايا فساد.
ووفق الصحيفة فإن أكثر من ثلاثين جنرالاً ولواءً قد سُجنوا بتهمة “الإثراء غير المشروع” وأيضاً لاتخاذهم قرارات وصفت بأنها “مخالفة للتعليمات العسكرية”، وذلك في غضون السنوات الثلاثة الأخيرة، أي منذ نهاية سنة 2019 التي شهدت تغيرات كبرى في كل المؤسسات الكبرى للدولة بفعل تداعيات الحراك الشعبي.
وآخر من أودع السجن من كبار الضباط، وفق نفس المصدر اللواء عبد الرحمن عرار قائد الدرك الوطني السابق الذي شغل المنصب بين 5 يوليوز 2019 وغشت 2021 تاريخ إحالته على التقاعد.
وجاء تعيينه في ظرف حساس حيث خلف اللواء غالي بلقصير الذي فر من البلاد رفقة عائلته واكتشف تورطه لاحقا في قضايا فساد كبرى.