المغرب للأسف: صادرات تخضع للمراقبة و واردات لا جناح عليها “فيديو”

المحرر الرباط

 

كل ما في الامر هو أن مسؤوليهم يقدسون المواطن و يعملون على حمايته، و مسؤولينا لا يقدسون سوى الدرهم و لا يعملون سوى على حماية أنفسهم، هكذا تبدو الامور عندما نقارن بين صادرات المغرب و وارداته في جميع المجالات، التي قد يبدو المجال الفلاحي أخطرها على المغاربة، لما قد تسببه بعض الخضر و الفواكه المستوردة من أروبا من خطر على صحة المواطن.

 

نتساءل كم من شحنة تم ايقافها و منعها من دخول الاراضي الاروبية، لأسباب بسيطة قد تسقط جزءا صغيرا من اتفاقيات التبادل التجاري، بل و أن الامر يتحول الى فضيحة و محاولة من المغرب لاغراق السوق الاروبية بالمواد المسرطنة، بينما تدخل سلعهم للبلاد دون حسيب ولا رقيب تحت شعار “عطي لبوزبال ياكل”، حتى أضحت السوق المغربية مكانا لتفريغ الفضلات الاروبية دون أن نسمع في يوم من الايام بايقاف شحنة من الخضر أو الفواكه التي تباع في الاسواق الممتازة و لا تتلاءم و معايير السلامة الصحية.

 

شريط الفيديو الذي تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يعكس حقيقة بعض المنتوجات التي تلمع فوق رفوف بعض المراكز التجارية الضخمة، و تلقى اقبالا واسعا بدعوى أنها مستوردة، بينما أنها في الحقيقة مجرد مواد مصنعة، لا تليق حتى للاستهلاك الحيواني، في وقت يعمل في المنتجون في اوروبا على ضخ منتوجات صحية بكل المقاييس في سوقهم، و يغرقون أسواقنا بالمنتوجات المسرطنة.

 

شريط يتضمن حقيقة نوع من التفاح، ظاهره يستقطب المواطن، و يسيل لعابه، و باطنه أمراض لا يمكن توقعها، و يدفعنا الى التساؤل حول الجهات التي لم تراقب دخوله، و كيف وصل الى المستهلك الذي لا يتوفر حتى على مستشفيات في المستوى، قادرة على احتضانه اذا ما وقعت الفأس فس الرأس؟

 

[vid id=”1993249194235069″ source=”facebook”]

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد