المحرر متابعة
يخسر المغرب نحو مليار دولار في العام الواحد بسبب عدم قدرته على مواجهة آثار الكوارث الطبيعية، وفق ما أعلنه البنك الدولي في أحدث تقرير صدر له على هامش مؤتمر الأطراف بشأن المناخ المنعقد في مراكش.
هذه الخسارة يتسبب فيها، حسب التقرير، نقص قدرة المغرب على تقليص الفجوة بين الفقراء والأغنياء في ما يتعلق بإجراءات الصمود وتجهيز البنية التحتية لتطويق آثار الفيضانات.
ويقول البنك الدولي إن تنفيذ المغرب حزمة من إجراءات الصمود في وجه الكوارث الطبيعية، ووسائل الإنذار المبكر، سيقلص خسائره بنحو 280 مليون دولار سنويا.
و حذر مختلف المتدخلين على هامش المؤتمر بضرورة تدخل الحكومات وبذل مجهودات إضافية للحد من التغيرات المناخية التي تسبب الكوارث الطبيعية على مستوى العالم.
يشار أن كوب22 شهد مشاركة العديد من القادة وزعماء الدول الذين أكدوا حضورهم في وقت سابق للمشاركة في فعاليات القمة العالمية.