لأول مرة وبعد توتر العلاقة بينه وبين المغرب، استقبل الملك محمد السادس، قبل يومين، بالقصر الملكي بمراكش، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وذلك بحضور مستشار الملك فؤاد عالي الهمة، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة.
وعن مضمون المحادثات التي دارت بين الملك والأمين العام للأمم، كشف فرحان الحق، المتحدث الرسمي باسم بان كي مون،أن المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو بخصوص قضية الصحراء، أخذت حصة الأسد من المحادثات، والتي يجب أن تتقدم على النحو المطلوب الذي سطرته قرارات مجلس الأمن الدولي.
كما تطرق الملك والأمين العام للأمم المتحدة، خلال محادثاتهما إلى تطورات قضية الصحراء المغربية، خصوصا بعد التوتر الأخير الذي عرفته منطقة الكركارات الحدودية، إلى جانب عودة المكون المدني لبعثة “المينورسو” لممارسة مهامه الاعتيادية بالصحراء.
وحضر الاستقبال أيضا، كل من بباتريسيا إسبينوزا ، السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية الاطار للامم المتحدة بشأن التغيرات المناخية، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالشؤون السياسية جيفري فيلتمان، والمستشار اولاي أوينان.