دراسة: العيش في مناطق مزدحمة مروريًا يفاقم إصابة الأطفال بالربو

المحرر متابعة

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في المدن، بالقرب من المناطق ذات الكثافة المرورية العالية، مهددون بخطر الإصابة بأمراض الربو.

الدراسة أجراها باحثون بمستشفى الأطفال في مدينة “بيتسبرج” بالولايات المتحدة، بالتعاون مع باحثين في جامعة “بورتوريكو”، ونشروا نتائجها، اليوم الجمعة، في دورية (Pediatric Allergy) العلمية.

ووجد الباحثون أن تلوث الهواء الناتج عن عوادم السيارات، ارتبط مع تفاقم إصابة الأطفال بالربو، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من أزمات ربو سابقة، أو من لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية كالغبار وعوادم السيارات.

والربو هو مرض تنفسي مزمن، ينتج عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية، ما يؤدي إلى انسدادها، وهو يصيب الذكور والإناث في جميع مراحل العمر، ويتمثل في سرعة التنفس و”كرشة النفس” والكحة وكتمة الصدر.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، تلوث الهواء خارج المنزل بأنه “أهم المخاطر البيئية المحدقة بالصحة،”، وأنه مسؤول عن وفاة ثلاثة ملايين و700 ألف حالة في جميع أنحاء العالم في 2012 فقط.

وفي 2013، صنّفت المنظمة تلوث الهواء في المدن بأنها مسبب للسرطان عند البشر.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد