المحرر متابعة
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهامات بـ”الفساد”، و”التقصير” في الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف العام 2014.
وأفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية اليوم الجمعة ، أنه ما لم تحدث انعطافة غير متوقعة فإن المحققين في وحدة “الغش” التابعة للشرطة سيزورون مقر إقامة رئيس الوزراء قريباً لأخذ إفادته حول اتهامات بالفساد موجهة له.
وأشارت إلى أن المدعي العام أفيخاي مندلبليت، أعلن في يونيو الماضي إطلاق تحقيق في ضوء معلومات تلقاها من الشرطة بشأن قضايا تتعلق بنتنياهو.
وأوضحت أن التحقيق يتعلق باتهامات فساد مارسه نتنياهو خاصة خلال الفترة ما بين 200-2009 حين كان زعيماً للمعارضة.
على صعيد آخر، سلم المراقب العام للدولة الإسرائيلي يوسيف شابيرا، تقريره حول الحرب الأخيرة على غزة في العام 2014، لنتنياهو.
ولم يتم رسمياً الكشف عن فحوى التقرير. لكن صحيفة “هآرتس” قالت إن “مسؤولين إسرائيليين كباراً اطلعوا عليه وأشاروا أن (شابيرا) وجّه معظم انتقاداته حول تعامل إسرائيل مع الحرب إلى نتنياهو ووزير الدفاع السابق موشيه يعالون”.
وتابعت “يرسم التقرير صورة قاتمة حول أداء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) خلال الصراع ويعطي الانطباع بأنه عشية الحرب لم يكن غالبية أعضاء المجلس على معرفة أو إدراك بالتهديد القادم من غزة خاصة ما يتعلق بأنفاق حماس”.
وشنت إسرائيل في السابع من يوليوز 2014، حرباً على غزة استمرت 51 يوماً، أدت إلى مقتل 2322 شخصاً، وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أفادت بيانات رسمية إسرائيلية بمقتل 68 عسكريًا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وإصابة 2522 شخصاً، بينهم 740 عسكرياً، خلالها.
أما القضية الثالثة التي برزت اليوم على الساحة الإسرائيلية، فهي اتهامات لرئيس الوزراء، نقلتها القناة العاشرة في التلفزيون الرسمي عن وسائل إعلام ألمانية، حول شبهات فساد تتعلق بشراء غواصات ألمانية.