وصف الإسلام بـ”السرطان” وأعلن الحرب عليه.. ترامب يختار مستشاراً للأمن القومي عزله أوباما

المحرر وكالات

عرض رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب منصب مستشار الأمن القومي على الفريق المتقاعد مايكل فلين الذي وصف الإسلام “بالسرطان” وبأنه في حالة حرب معه.

في السابق، شغل فلين منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع في عهد الرئيس أوباما. ولكن حدث بينهما خلافٌ كبير نتيجة رفض الرئيس لاستخدام مصطلح “الإسلام المتطرف”، مما تسبَّب في عزله.

وفيما يلي نلقي نظرة عامة على بعض لحظاته التي عبر من خلالها عن كراهيته للإسلام.

1- وصفه للإسلام “بالسرطان”
في غشت، وخلال اجتماعه في ولاية تكساس بمجموعة من ACT! for America، التي ترأسها بريجيت غابرييل، وصف فلين الإسلام بالسرطان، وظل يردد أن الإسلام هو “فكر سياسي يستتر خلف الدين”، بينما تصدر بعض الشائعات بأن الشريعة الإسلامية ستطبق بشكل سري داخل الولايات المتحدة.

2- قوله بأن الخوف من المسلمين أمرٌ “منطقي”
تغريدة: “الخوف من المسلمين أمر منطقي: أرجو إرسال هذا للجميع: الحقيقة مخيفة بلا أدنى شك..”

نشر فلين هذه التغريدة في فبراير الماضي، وأرفق معها مقطع فيديو من موقع يوتيوب يشوه الإسلام بكل وقاحة. وجاء التعليق المصاحب للفيديو كالآتي “أرجوك، تذكر دائماً أن هناك تناقضاً لفظياً في مصطلح الإسلاموفوبيا، فكونك مصاباً بالرهاب يعني أنك مصاب بخوف غير منطقي”. وجاء هذا مصاحباً لرابط الفيديو، الذي كتب عليه فلين “إن الخوف من المسلمين أمرٌ منطقي.”

3- قوله بوجوب إعلان القادة المسلمين بأن الفكر الإسلامي هو فكر “سقيم”
تغريدة: “خلال الـ24 ساعة القادمة، أتحدى قادة العالمين العربي والفارسي أن يتحلوا بالجرأة وأن يُعلنوا أن فكرهم الإسلامي سقيم ويحتاج إلى التعديل”.

4- نشره مقالاً يساوي فيه بين داعش والإسلام
يزعم المقال أن تنظيم داعش الإرهابي “إسلامي للغاية”، وأنه يجب أن يُنظر إليه باعتباره جماعة دينية. يتناقض هذا الأمر مع تصريحات معظم القادة المعتدلين بأن تنظيم داعش يمثل انحرافاً شديداً عن الدين. وكتب فلين أيضاً في هذا المقال “ولكن الدين الذي بشر به معظم أتباع تنظيم داعش مستمد من التفسيرات المستخلصة من الإسلام”.

5- قوله إنه في حالة حرب مع الإسلام منذ 10 سنوات
خلال المقابلة التي أجرتها معه قناة الجزيرة في شهر يناير، قال فلين “طوال العقد المنصرم، كنت في حالة حرب مع الإسلام، أو عنصر من عناصر الإسلام”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد