نادية عماري
قال نور الدين الصايل، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي إن الانتاجات المشتركة مع دول أجنبية تنبني على قواعد ونقط قوة، مشيرا بالقول” المركز ماعندوش الطاقة باش يكون منتج في انتاجات مشتركة، القضية ستكون خاسرة لانك ستسهل للمنتج الاجنبي الدخول للاستثمار، بالنظر للنسبة الضئيلة التي ستشارك بها في العمل”، وذلك في رده حول ما كان سيجنيه المغرب لو تم توظيف رحلاته للخارج بشكل جيد من أجل جذب أكثر للمنتجين الأجانب.
كما استطرد بالقول في تصريح لبرنامج FBM المواجهة على قناة ميدي 1 تيفي”الاعمال السينمائية كان ممكن نقنعوا منتجين اجانب باش يعاونوننا عليها، اصل كلشي رغبة حقيقية واذا ماكانتش متجسدة لدى مخرج، فلاشيء ممكن تحصيله، فالسينمائيون المغاربة يعطون تجارب ناجحة يجسدونها في مشاريع صغيرة وضيقة”.
كما أضاف الصايل أن الواقع المعيش في المغرب ماهو إلا حالات استثنائية، يضيف” احنا ماعندناش مساحة افريقية او عربية المغرب وصل ل 25 فيلم رغم أن المناخ لم يكن متاحا”.
“القنيطرة مافيها حتى قاعة سينمائية، كاين مركب ديال 10 شاشات وسط المدينة خذ مدن بحالها ب10 أفلام سيحدث التغيير تدريجيا، خاصة أن 78 بالمئة ديال الناس ماعمرهم ماشافوا السينما”، يضيف ذات المصدر.