المحرر من تيفلت
ان مايقصه المواطن في هاته الاثناء تحت المعتصمين بعمود التغطية، يؤكد ان مدينة تيفلت قد اضحت فعلا مرتعا لعصابة متكاملة الهياكل تضم نافذين و منتخبين و رجال السلطة، و تعمل تحت شعار الدرهم و لا شيء غير الدرهم.
فان يقوم شخص بافراغ مكتري من محل كان يستخدمه ممقهى، بعد ان يقوم رئيس المجلس البلدي بسحب رخصة الاستغلال دون موجب حق، ثم تقوم السلطة بالتدخل بعد ذلك، لا لشيء سوى لتمكين بنك من استغلال هذا المكان، فان الامر يحتاج فعلا لفتح تحقيق من اجل الوقوف على ما اذا كانت ساكنة تيفلت تعتبر جزءا من هذا الوطن، أم ان لهؤلاء كلام آخر.
رجل قضى ازيد من عشرين سنة في سجون البوليساريو، عوضه الملك بمبلغ استغله في تاثيت مقهى اكتراها من المدعو برقية، ليتم سحب رخصة الاستغلال منه، و الكل يعلم أن تيفلت تعج بالمقاهي التي لا تتوفر فيها ادنى المعايير التي يفرضها القانون؟؟؟؟ فهل يجوز هذا الامر يا وزير الداخلية؟ هل تعلمون ان رعايا صاحب الجلالة يهانون فوق اعمدة الريزو بينما ينام العامل تحت غطاء دافئ؟