المحرر متابعة
قال محمد الناجي، الأكاديمي الباحث أن “البام” لم ينشأ في أحضان الشعب ولم يستجب لانشغالاته ولم تكن ولادته طبيعية، ولم يتأسس انطلاقا من بنيات وهياكل على مستوى الأحياء ينشطها مناضلون مقتنعون.
كما أبرز في مقال صحفي أن الحزب “ولد على الورق كما لو أن المساطر القانونية كافية لتبث الروح في حزب وتضخ فيه الدماء الضرورية ليصير حيا في الواقع”.
وأرجع الناجي سر فشل “البام” في تصدّر الانتخابات التشريعية الأخيرة إلى سعيه إلى ربح الوقت “متحايلا على الزمن الاجتماعي الذي يحتاج إلى الصبر والمثابرة، غير عابئ بالمتطلبات والإكراهات التي يحتاجها أي مشروع سياسي حقيقي”.
كما أوضح أن ذات الحزب “تصرّف بكثير من التسرع، وكأنه يريد ما أمكن ربح الوقت الذي ضاع منه من أجل مواجهة الإسلاميين الذين كانوا متجذرين في التربة، لأنهم اتخذوا ما يكفي من الوقت للاستنبات، واتبعوا منهجية التدرج وبدؤوا من الخطوة الأولى”.