المحرر من الرباط
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، شريطا التقط لضابط شرطة سابق، يدعى هشام جلالي، و هو يتحدث عن طريقة منعه من دخول احدى المقرات التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، مؤكدا أن جهات معينة هي التي أعطت أوامرها بمنعه من الدخول لتتبع ملفه في احدى البرامج التكوينية التابعة للمكتب.
و لم يخفي هشام جلالي، من خلال تصريحاته التي تخللتها تهديدات بالانتحار حرقا، الجهة التي تقف وراء منعه من دخول المقر، حيث تحدث عن دركي قال أنه قد استحود على مجمل المشاريع التي يحددها المكتب الشريف للفوسفاط، و الدي لا يزال يشكل موضوع اتهامات الالاف من المواطنين بخصوص نهب الثروات و تهميش الساكنة التي تعيش تحت عتبة الفقر.
هشام الجلالي الدي كان يعمل في صفوف الامن الوطني، قبل أن يتم اعفاؤه لأسباب متعلقة بمخالفة الضوابط المهنية، اتهم ادارة مصطفى التراب، بشكل مباشر بتفويت مجموعة من المشاريع للدركي الدي أكد معلقون على أنه قد أحيل على التقاعد، و يستفيد من علاقاته مع مسؤولين في المكتب من أجل الاستحواد على مشاريع المكتب، و صفقاته.