المحرر متابعة
حذاء كان سبباً في شهرة الصحافي العراقي منتظر الزيدي ولكن يبدو أن هذا الحذاء الذي ضرب به الرئيس الأميركي جورج بوش في مؤتمر صحافي في العراق العام 2008 ليس هو ما أعاده إلى الأضواء.
حيث أثيرت مؤخراً قضية ضربه لطليقته الصحافية اللبنانية مريم ياغي والتي رفعت قضية ضده بسبب تصرفاته العنيفة والتي تركت علامات واضحة على وجهها.
ياغي تزوّجت من منتظر في 18\5\2012، وذلك بعد تعارفهما الأول في إذاعة “الرسالة” في لبنان، حيثُ كانت مريم مقدّمة برامج واستقبلت الصحافي الشهير للتحدّث عن تجربته التي أشعلت العالم العربي.
لكن الشريكين اللذين عاشا في لبنان، وكانا يزوران العراق، أنجبا ابنةً أسمياها أميديا لم يُكتب لهما نهاية سعيدة، فحصل الطلاق بينهما في يوليوز 2015.
وبقي الصمت سيّد الموقف في هذه القضية الشخصية، حتى نشرت مريم عبر حسابها على “فيسبوك”، مرفقًا بصورة لوجهها وبدت عليه علامات التعنيف، وقالت إنّها لم تتحدث عن مشكلتها حتّى انتهك الزيدي الخصوصية ولم يحافظ على السريّة.
وحقيقة ما حصل هو أنّه منذ أكثر من شهرين وقع خلاف بين ياغي والزيدي فضربها، أي بعد حوالي سنة وأربعة أشهر على طلاقهما، فما كان منها الا أن ادّعت عليه وقد حدّدت المحكمة موعداً للجلسة مطلع دجنبر المقبل.
ووقوفاً على محو ياغي لمنشوراتها على “فيسبوك” نزولاً عند رغبة وكلائها القانونيين، “هافينغتون بوست عربي” تواصل معها ولكنها فضّلت عدم التعليق، تاركةً القضية تأخذ مجراها القانوني.
من جهته كتب محاميها باسل عباس عبر فيسبوك إنّ موعد الجلسة بات قريباً وسوف يحاكم “ذلك الذي اعتدى عليك جسدياً وأخلاقياً ومعنوياً.
أمّا الزيدي، والذي قررت طليقته اللجوء للشبكات الاجتماعية بعدما قالت إنّه اتهمها بالخيانة “بناءً على حلم أنها على علاقة برجل آخر”، كما قالت، نشر على “فيسبوك” قائلاً: “الدنيا عبر والأيام دول والرجال صناديق الأسرار فمن بغى عليك”.