المحرر الرباط
لاتزال العلامات التجارية التي دعمت اسرائيل في حربها على قطاع غزة، تعاني من الركود في ظل مقاطعة المغاربة لفروعها بمختلف مدن المملكة، و يظهر ذلك من خلال تراجع عدد زبناء العديد من المحلات التابعة لتلك الماركات، و التي دخلت في مرحلة جد حرجة بسبب تراجع مبيعاتها.
و يدعو الاف المغاربة، الى مقاطعة العديد من المنتجات تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرين الى استحالة التعامل مع الماركات التي دعمت الاحتلال الصهيوني في حربه على الفلسطينيين، لان ذلك يعتبر بمثابة دعم غير مباشر لعمليات الابادة التي تقوم بها اسرائيل منذ ما يزيد عن الشهر.
و خرجت لعض الشركات التي يقاطعها المغاربة للدفاع عن موقفها، من خلال الترويج لاطروحة تؤكد انها شركات مغربية لا علاقة لها باسرائيل، و ان ما يجمعها بالشركات الام هو الاصل التجاري فقط، بينما ركزت شركات اخرى على الاعلان عن عروض تحفيزية لاغواء الزبناء و دفعهم نحو العدول عن قرار المقاطعة.
و رغم محاولات الشركات المعنية بالمقاطعة، استعطاف المستهلك المغربي، و اغوائه للعودة الى محلاتها، الا ان المقاطعة لاتزال مستمرة ولازال مئات الالاف من المغاربة متمسكون بعدم التعامل مع كل علامة تجارية دعمت اسرائيل في قتل اخراننا الفلسطينيين، و هو ما يطهر جليا داخل محلاتها التي ظلت فارغة على عروشها منذ ما يزيد عن الشهر.
و يقاطع المغاربة على وجه الخصوص مطاعم ماكدونالذز و بيرغر كينغ و كينطاكي اضافة الى العديد من العلامات التجارية العالمية التي تورطت في قتل المدنيين الفلسطينيين عبر دعم جيش الاحتلال بطريقة أو بأخرى.