أفاد منتدى “فار ماروك” المختص في أخبار القوات المسلحة الملكية أن المدفعية الملكية المغربية تستعد لدخول بُعد جديد في أدائها العملياتي و الردعي، في إطار مسلسل تطوير مستمر و طموح، يصبو لجعل المدفعية أرض-أرض، أحد أهم أسس السياسة العسكرية الردعية للمملكة، و التي لا تمس أبدا العقيدة الدفاعية البحتة للقوات المسلحة الملكية بقيادة جلالة الملك القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الذي لطالما حرص على تطوير القدرات الدفاعية للجيش و كذا التكوين الجيد و المستمر لأفراده لتكون القوات المسلحة الملكية قادرة على مواجهة مختلف التحديات الآنية و المستقبلية عسكريا و أمنيا.
وأَضاف المنتدى أنه و في اطار سياق جهوي يتسم بتواجد نظام اتخد اجراءات معادية تجاه المملكة و استخدم مصطلح “الحرب” لأول مرة منذ عقود في قاموس العلاقات الثنائية، و بدأ يتهم المملكة بكل ما يمس مصالحه الخارجية، فان أحسن رد يمكن ان تقوم به المملكة فهو الصمت و كظم الغيظ و تعزيز ترسانتها الدفاعية و خاصة الردعية، كرد ناجع تجاه من يريد دفع المنطقة نحو المجهول و المقامرة بمصير شعوبها لمصالح فردية ضيقة.
و للعودة للصفقات العسكرية التي تم الإعلان عنها لتعزيز قدرات المدفعية أرض-أرض، يمكن تلخيص الأمر كالتالي:
- راجمات الصواريخ HIMARS الأمريكية مع مجموعة مختلفة من الذخائر : صواريخ ATACMS الباليستية بمدى 300 كلم، و صواريخ M30A2 و M31A2 بمدى 84 كلم، و صواريخ M28A2 للتدريب بمدى 15 كلم.
- راجمات PULS الإسرائيلية بمجموعة صواريخ متعددة مدى منها صواريخ PREDATOR بمدى 300كلم،
- وحدات المدفعية ذاتية الحركة المحمولة على الشاحنات CAESAR الفرنسية بمدى قد يصل ل 50 كلم عيار 155 ملم.
و تنضاف هذه الانظمة لمجموعة متنوعة من وحدات المدفعية :
- راجمات AR2/PHL03 الصينية بمدى 140 كلم عيار 330ملم،
- وحدات المدفعية ذاتية الحركة M109A5/A3 الأمريكية بأنواع من القذائف قد تصل ل 30 كلم عيار 155 ملم - وحدات المدفعية ذاتية الحركة M110 الأمريكية عيار 203ملم بمدى قد يصل ل30 كلم بقذائف بعضها يزن 90 كغ.
وأشار المصدر ذاته، أنه ستظهر للعلن لاحقا صفقات أخرى لا تكون أقل أهمية مما سبق اعلانه بخصوص المدفعية أرض-أرض.