أنشأت وزارة الشؤون الخارجية نظاما دائما للإنذار والأزمات على المستوى المركزي، حسبما أفادت مصادر مطلعة لموقع مغرب أنتلجنس.
ويأتي إنشاء هذه البنية الدائمة، المجهزة بالموارد اللوجستية والبشرية اللازمة، في إطار مقاربة استباقية بدلا من الرد اللاحق في حالة الأزمات التي يمكن أن تؤثر على المغاربة في المهجر: الكوارث الطبيعية، والنزاعات المسلحة …
وهذا الهيكل، المرتبط بقنصليات المملكة على المستوى الدولي، اشتغلت خلال الأحداث الوطنية والدولية: زلزال الحوز، والصراع في السودان، وأزمة النيجر والزلازل في تركيا وسوريا.
وعملت على تسهيل الاتصال والتواصل مع المغاربة في الخارج حين يلزم الأمر ذلك، والقيام بعمليات الإجلاء المحتملة أو تقديم المساعدات في عين المكان.
وبحسب مصادر مغرب أنتلجنس فإن هذا الهيكل الجديد يعمل، إذا لزم الأمر، 24 ساعة في اليوم، خلال كل أيام الأسبوع.