المحرر متابعة
قالت النيابة المصرية، اليوم الأحد، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تعرض لمحاولتي اغتيال، إحداهما في السعودية أثناء أداء العمرة، في غشت 2014.
جاء ذلك في بيان للنائب العام المصري نبيل صادق، تحدث فيه عن إحالة 292 شخصا إلى القضاء العسكري، لاتهامهم بتكوين 22 “خلية إرهابية”، تابعة لتنظيم “داعش”، قامت بـ 18 عملية “إرهابية”، أغلبها وقع في مناطق سيناء (شمال شرق).
وذكر البيان، أن تحقيقات النيابة، التي استمرت أكثر من عام، كشفت عن “خليتين خططتا لاغتيال السيسي، إحداهما في السعودية، لاستهدافه أثناء أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة”.
كما كشفت التحقيقات عن “محاولة استهداف الأمير محمد بن نايف (ولي العهد السعودي)، في ذات المحاولة التي استهدفت السيسي، بالمملكة السعودية”.
وحول تفاصيل تلك العملية، ذكرت النيابة المصرية، أن الاستهداف “كان عن طريق مصريين متواجدين في المملكة”، دون أن تشير إلى هل تم القبض عليهم أم مازالوا موجودين هناك.
أما عن المحاولة الثانية لاغتيال السيسي، التي لم يوضح البيان، توقيت وقوعها، أشارت النيابة إلى أنها “جاءت عن طريق خلية تضم 6 ضباط شرطة مصريين مفصولين بينهم ملتحين، لاستهداف السيسي، أثناء مروره بطريق عام (لم تحدده) أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي (جهاز شرطي يتبع وزارة الداخلية)”.
وأضاف البيان، عن تلك العملية: “كذلك تدارسوا (المتهمين) كيفية استهداف وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم بصفته من أصدر قرارا بفض اعتصام رابعة”.
وبحسب البيان، وجهت النيابة للمتهمين الـ292، عدة تهم منها “تهريب أسلحة من قطاع غزة (الفلسطيني) إلى (منطقة) سيناء ، واستهداف مسؤولين بارزين من بينهم أمنيين وقضاة بمحافظة شمال سيناء، وكتيبة عسكرية بالمحافظة ذاتها”.