المحرر متابعة
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران إن التكهنات التي كانت تفيد بخسارة حزبه باءت بالفشل، مضيفا بالقول”ما وقع نصر مبين من الله، إذ منَّ علينا بنصر بعد نصر، في 2015 و2016″، وهذا معناه أن هذه الأساليب لم تكن لها أي نتيجة لأن الناس تأكدوا أن كل هذه الإشاعات ليست بصحيحة وأن منْ بالحزب يريدون مصلحة البلد، أوفياء لمؤسساته”.
وأضاف بنكيران خلال كلمة له بلقاء جمعه بأعضاء اللجنة الوطنية لشبيبة حزب العدالة والتنمية مساء أمس”تدريجيا الناس وثقوا فينا، وتعرفوا علينا وصرنا القوة السياسية الحزبية الأولى بالبلد”.
كما نبه إلى أن الحزب ترأس الحكومة على مدى خمس سنوات، “الكل كان ينتظر أن نُغلب وأن نُنهك وأن نَذهب إلى حال سبيلنا، وتمَّ القيام بما لا يُتخيل، استعملت الأموال والسلطة، ومع هذا لم نسقط، كيف هذا؟”، يضيف بنكيران متسائلا.
كما اعتبر أن الحزب استطاع أن يقدم نموذجا في العمل السياسي يقدم مصلحة الوطن وينشد الإصلاح ولا ينازع السلطة ولا يسعى لفرض أفكاره على المجتمع، وهذا ما جعل الحزب يعطي صورة مشرقة جعلت كل من يعرف الحزب يقتنع به، وفق تعبيره.