يبدو أن حكومة عزيز أخنوش بتشكيلتها الحالية تعيش أيامها الأخيرة، حيث تجري اتصالات بين قادة الائتلاف الثلاثي لمناقشة التعديلات اللازمة، والتي من المتوقع أن تتم بعد المصادقة النهائية على قانون المالية.
ووفق موقع “مغرب-أنتلجونس” فإن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لن ينضم إلى التحالف، وبالتالي سيظل في صفوف المعارضة.
ومن المتوقع حسب نفس المصدر، أن تشهد الهندسة الحكومية المقبلة دمج بعض الوزارات، وخروج بعض الوزراء الذين أثبتوا عدم فعاليتهم، ودخول كتاب الدولة الذين تم الإعلان عن بعض الأسماء في بداية السنة التشريعية الحالية.
ومن بين المرشحين للرحيل، بعض من أعربوا عن رغبتهم في مغادرة السفينة، ومن بينهم محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، وليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وغيثة مزور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
كما يتوقع أن يغادر شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي تم تعيينه حديثا بأكاديمية المملكة. وكذلك مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم رئيس الحكومة، الذي أفسد مهمته وعلاقاته مع الصحافيين.
وهناك وزراء آخرون في قاعة الانتظار، ولن يتم تحديد مصيرهم إلا في اللحظة الأخيرة، مثل رياض مزور وفاطمة الزهراء عمور وعواطف حيار. الأول يتوقع أن يغير محفظته، بينما يتوقع أن تستمرا الأخيرتان في منصبهما، على الرغم مما يروج حول مستقبلهما.
لكن هذا التعديل لن يخلف “الحزينين” فقط، بل قد يصنع “سعادة” رجل واحد هو محسن الجزولي، المقرب جدا من عزيز أخنوش، المتوقع أن يُنَصب على رأس وزارة كبرى تشمل “الاستثمار والصناعة والإدماج الاقتصادي والتكنولوجيا الرقمية”.