المحرر متابعة
اعتبر حزب الاستقلال أن الجهة التي تضع العصي فيما أسماه “عجلات مركب تشكيل الحكومة الجديدة” هي نفس الجهة التي فجرت مأساة “أكديم إيزيك”.
و اعتبر الحزب من خلال مقال أوردته جريدة العلم لسان حال الاستقلال أن تلك الجهة بدا لها تصفية حسابات سياسية ضيقة وخبيثة بالمجازفة بالوطن برمته مهمة سهلة ومريحة، لن تكلف غير إصدار التعليمات.
“نفس منطق المقامرة بالوطن يتكرر خلال هذه الأيام تقول اليومية في عددها الصادر اليوم الاثنين، تزامنا مع المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة بنكيران، مسترسلة فما إن أفرزت صناديق الاقتراع ما أفرزته في انتخابات 7 أكتوبر الماضي، حتى اشرأبت الأعناق القصيرة أملا في ألا يطبق جلالة الملك محمد السادس مقتضيات الدستور.
و بمجرد تكليف الملك لعبد الإله بنكيران بتشكيل الحكومة، انطلقت الجهة المعلومة في “البحث عن الحطب الجاف الذي ستشعل به نار الفتنة من جديد، وهذا ما تجلى في السعي إلى جمع أغلبية وضمان شروط انتخاب رئيس لمجلس النواب تردف العلم، من هذه “الأغلبية التي ستكون أغلبية معارضة لرئيس الحكومة في مشهد سريالي، لا يحدث إلا في دهاليز المختبرات السيئة الذكر”، تضيف ذات المصدر.