المحرر الرباط
في عز انتشاء الادارة العامة للامن الوطني و مراقبة التراب الوطني، لطعم الانتصار برفعها التحدي، في مختلف المجالات ، يأتي بيان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الذي ثمنت فيه تنظيم المغرب للمؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، مؤكدة على انه قد اسفر عن نتائج هامة ستسهم في تعزيز التعاون الأمني العربي، والتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة العربية.
بيان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، يعتبر اعترافا صريحا بنجاعة الجهاز الامني و الاستخباراتي في المغرب، و تشريفا جديدا ينضاف الى مكتبة التشريفات التي استطاعت اجهزتنا جنيها منذ تعيين عبد اللطيف حموشي على رأسها، حيث بات المواطن المغربي يفتخر بامنه امام العالم الذي يضرب المثل ببلادنا في الاستقرار.
النجاح الباهر الذي ميز للمؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، الذي احتضنته مدينة طنجة قبل ايام، جعل بلادنا تحصد نقطة اضافية على المستوى العربي، يجسدها بيان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، و الذي جاء واضحا و صريحا في دعوته الدول الاعضاء الى الاستفادة من تجربة المملكة المغربية في مجال مكافحة الجرائم السيبرانية.
المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب، جاء عقب مشاركة متميزة للجهاز الامني المغربي، في اشغال الجمعية العامة للانتربول التي اقيمت بالنمسا، حيث رافق عبد اللطيف حموشي وفد متكون من خيرة أطر الادارة العامة للآمن الوطني و مديرية مراقبة الترآب الوطني، و الذين أبهروا المشاركين بعروض فريدة عكست جاهزية اجهزتنا الامنية.و نجاعتها في محاربة الجريمة بجميع أنواعها.
و إذا كانت المؤسسة الامنية المغربية، قد تمكنت من فرض ذاتها داخل المنتظم الدولي، فإن ذلك يعتبر نتاجا لعمل جاد استمر على مدى سنوات، تخللها الاصلاح و البناء، و اعادة الهيكلة، من خلال استراتيجية المدير العام للامن الوطني و مديرية مراقبة التراب الوطني ، و التي نجح في تطبيقها مسؤولون من بينهم من افنى حياته خدمة للوطن و لجهاز الامن، ابدع حموشي في اختيارهم للعمل بجانبه واحدا تلو الاخر.
و قد لا يختلف اثنان حول الانجازات التي تحققت في عهد عبد اللطيف حموشي، لدرجة ان التغيير داخل المؤسسة الامنية اصبح ملموسا لدى الشعب المغربي الذي يجمع افراده على انهم يثقون في امنهم و يلتفون حول اجهزته مهما جند الخصوم من عملاء للضرب في سمعته، و هنا تصل انجازات حموشي اوجها، بينما يواصل الرجل السير بجهازه نحو العالمية بخطوات ثابتة.