المحرر الرباط
مرة أخرى، يساهم غباء قادة جمهورية الخيام البالية في فضح مخططات الشقيقة الجزائر على المستوى الاقليمي و القاري، حيث ساهمت صور نشرتها مواقع موالية للبوليساريو في اماطة اللثام عن حقيقة لطالما حاول الكابرانات اخفاءها عن المنتظم الدولي.
و كشفت الصور التي تم نشرها لغاية التبجح بتخرج دفعة يروج لها على اساس انها جيش، عن هشاشة الجناح العسكري للجبهة، الذي عاش لعقود كالطفليات في التي تتغدى من اجساد الجزائريين، و عن حقيقة العتاد الذي تعتزم البوليساريو استعماله لمواجهة المغرب.
مجموعة من المرتزقة أقاموا حفل تخرج باستعمال الكالاش نيكوف، في مشهد لا يختلف كثيرا عن الاشرطة التي تنشرها داعش لتدريبات عناصرها، هو كل شيء تضمنته الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بين الموالين لجمهورية الخيام البالية، و هي حقيقة تؤكد فعلا ان البوليساريو و داعش هما وجهان لعملة الارهاب لا اقل ولا اكثر.
الصور المذكورة، يظهر فيها مواطنين من جنوب الصحراء ضمن الدفعة المهزلة، و هو ما بعكس فضيحة أخرى تتعلق باستقطاب المرتزقة و تجنيدهم لممارسة العنتريات بهدف ابتزاز المنتظم الدولي، اما الجيش المغربي فلا ينتظر سوى الاشارة لارسال ماتبقى من اتباع الماركسية داخل قيادة الجبهة نحو الرفيق الاعلى، للالتحاق ببوخروبة الذي ربما قد يكون مشتاقا لمعانقة غالي في الدار الاخرى.
و اذا كان المغرب قد اطلق مشاريع بالعشرات في اكثر من دولة افريقية، و ضخ في اقتصاداتها دماءا جديدة عبر مؤسساته العمومية و الخاصة، فالطاهر ان الجزائر باعتبارها مرضعة رئيسية للبوليساريو لا تسعى سوى الى الدفع بالافارقة نحو الموت حرقا بصواريخ الدرون المغربي، الذي استطاع الى حدود الساعة تحقيق احلام المئات من المرتزقة بعدما ارسلهم مباشرة الى محمد عبد العزيز، ليبلغوه تحيات المغاربة.