اجتمع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية على منصة X (تويتر سابقاً) عقب اجتماعه مع الإيطالي-السويدي أن “المبعوث الأممي يحظى بالدعم الكامل للحكومة الإسبانية في عمله”.
وتزامن هذا الاجتماع بين ألباريس ودي ميستورا مع إعلان إدارة بايدن وصول وكيل وزارة الخارجية الأمريكية المساعد لشمال إفريقيا، جوشوا هاريس، إلى المغرب.
وتهدف هذه الزيارة إلى إعادة إطلاق المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، وهي عملية تواجه صعوبات في الانطلاق من جديد. فآخر اجتماع بين الأطراف (المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو) يعود إلى مارس 2019، في إطار الجولة الثانية من تنسيقات المائدة المستديرة، التي أطلقها في عام 2018 المبعوث السابق للأمم المتحدة، الألماني هورست كوهلر.