المحرر متابعة
أكد الباحث في العلوم السياسية مصطفى بوكرن أن تواصل رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران خلال مشاورات تشكيل الحكومة في 2011 يختلف عن تواصله في مشاورات 2016، مشيرا إلى أنه في المشاورات الأولى كان يتواصل بكثرة لأن أغلب الأحزاب كانت قد حسمت مشاركتها في الحكومة وعبرت عن ذلك بصراحة، وحينها كان بنكيران يخبر الرأي العام بكل مستجد لأن الأمور كانت واضحة.
يشير بوكرن بالقول في تصريح لموقع البيجيدي” بينما اليوم هناك بعض الأحزاب لم تفصح عن نياتها باستثناء حزب وحيد، مردفا ” لا يمكن لبنكيران أن يتحدث وهو يرى الضباب والغيوم في هذا المشهد لهذا إذا أراد أن يتحدث لا بد من معطيات”.
و أضاف الباحث أنه لا يمكن الحديث عن تواصل بنكيران سواء بالكلام أو بالصمت إلا بوضعه في سياق سياسي معين، والسياق حسبه هو المشاورات الحكومية، و أجواء ما بعد 7 أكتوبر ، حيث احتل فيه العدالة والتنمية الصدارة، واحترام الملك لمنهجية تعيين وتكليف بنكيران بتشكيل الحكومة.
كما تطرق المتحدث إلى وصف رئيس الحكومة لخرجة شباط بالخرجة “الرجولية” حيث إنه هو من كان سببا في إفشال انقلاب 8 أكتوبر، مبينا أنه لا يمكن التحدث عن تواصل بنكيران سواء أكان صمتا أو كلاما إلا بوضع هذا التواصل ضمن هذا السياق.