عاد الموضوع القديم الجديد ليطفو على السطح مجدداً بمنطقة بئر نزران النقطة الكلومترية 111 بئرنزران و امطلان ، وذلك على إثر الاجتياح الغير المسبوق للكلاب الضالة .
حيث اشتكت الكسابة و كالعادة من انتشار الكلاب الضالة في المنطقة بحثا عما تقتات به من نفايات والتي أصبحت ظاهرة تشكل مصدر قلق للكسابة اليومي في غياب تام للجهات المعنية بالأمر .
وقد عمل الكسابة و القاطنين بالمنطفة المذكورة على الاتصال بالمسؤولين المحليين الذين تحججوا بمدى صعوبة التخلص من الكلاب الضالة لكثرة انتشارها بسبب قلة الوسائل المخصصة لذلك ولاسيما الموارد البشرية العاملة في الميدان و هو في نفس الوقت يحمل المسؤولية لجميع الجهات التي يهمها الأمر لاسيما هذه الكلاب معظمها حاملة لفيروسات و أمراض خطيرة منها ما يحتاج إلى مداومة المعالجة ومنها ما ليس له علاج كما هو الحال بالنسبة لداء الكلب” الذي ينتقل من الحيوان إلى البشر إما عن طريق العض واللعاب أو الجرح أو المخالب .
وأكد في هذا الصدد على أهمية دور المجالس البلدية ووزارتي الصحة والداخلية وجودهم في خبر كان؟ في محاربة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والتوعية بالمخاطر التي تشكلها هذه الحيوانات على حياة الإنسان في الوسط القروي .
واعتبر المتحدث أن خطر الكلاب الضالة وما تحمله من فيروسات وطفيليات وداء الكلب والأكياس المائية المنقولة من الحيوان إلى البشر يظل قائما ما لم تتضافر جهود كل المصالح المعنية من أجل التغلب على هذه الآفة .