المحرر العيون
من كان يتوقع أن فريق “القوات المساعدة” سينتهي به المطاف تاسعا في ذهاب البطولة الوطنية للقسم الثاني، بعدما تقرر تغيير اسمه الى “شباب المسيرة” و شاءت الاقدار أن يتحول الى مجرد جسد بلا روح، تتلاعب به الرياح من أقصى شمال مدينة العيون الى حدودها مع بوجدور.
مئات الملايين تضخ بشكل مستمر في صندوق شباب المسيرة، لا أحد يعرف اين يتم صرفها ولا الكيفية التي يتم من خلالها استغلالها في التسيير، و هو ما يتضح من خلال الغضب الذي عبر عنه العديد من الاطر داخل الفريق، الذين قرروا على ما يبدو مواجهة الطواحين الهوائية التي لا تخشى المحاسبة.
من بين الغاضبين على سوء التدبير داخل الفريق، رئيس لجنة و حقوقي معروف بمدينة العيون، قدم استقالته احتجاجا على الكوارث التي تقع منذ 2021، و داك بعدما بح صوته بالصراخ الذي لم يعطي اي نتيجة في ظل تقاعس الجهات المعنية بتنفيذ القانون عن اداء واجباتها.
هل يعلم السيد فوزي لقجع، أن جامعته تزكي فريقا لم يجدد مكتبه بطريقة قانونية، و يفلح حتى في اقناع السلطات المحلية بالحضور لاخر جمع عام عقده، فانتخب الرئيس و من معه بطريقة غير قانونية، و كأننا في دولة لا قانون فيها يسير هكذا جموع، او انه يطبق على بعض الفرق دون اخرى!!!
و يطالب العديد من المهتمين بالشان الرياضي بمدينة العيون بايفاد لجان افتحاص، من اجل الوقوف عن طرق صرف مئات الملايين التي تضخها وزارة الداخلية و المكتب الشريف للفوسفاط و جهاز القوات المساعدة الذي يأخد من صندوق الاعمال الاجتماعية كي يدعم شباب المسيرة، في حساب فريق شباب المسيرة، خصوصا و ان الامر يتعلق بالمال العام الذي من المفروض انه يستخلص من مواطنين يصطفون امام المقاطعات الحضرية لاجل الاستفادة من الدعم.
قد يصاب الذباب الالكتروني التابع للجهات اياها بالصراع و قد يهاجمنا كما هاجم “ش.بن”، الذي لم يطالب بشيء سوى تطبيق القانون، لكننا نخبر من سيغضب من خوضنا في هذا الموضوع اننا بدورنا لا نطالب سوى بمتابعة اين يصرف المال العام لفريق كان لا يغادر القسم الاول في عهد ادريس البصري.