أكد البرلمان الإفريقي، الخميس، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، هو نتيجة “الالتزام الراسخ” للمملكة من أجل تعزيز وحفظ حقوق الإنسان.
وأوضح البرلمان الإفريقي، في بلاغ له، ” أن فوز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان يعكس التزامه الطويل الأمد بالعدالة والمواساة وحفظ كرامة الإنسان”.
واعتبر البرلمان أن “هذا الانجاز البارز يعد بمثابة انتصار للقارة الإفريقية، ويدل على التزام المغرب الراسخ بتعزيز وحفظ حقوق الإنسان”.
وهنأ رئيس البرلمان الإفريقي بالنيابة، أشيبير والدرجيورجيس غايو، المغرب على تقلده هذا الدور المحوري، معبرا عن ثقته بأن مجلس حقوق الإنسان، تحت قيادة المغرب، سيستمر في إحراز تقدم ملموس في مسار تعزيز حقوق الإنسان.
وأضاف غايو أن “هذا الانجاز يؤكد التزام إفريقيا القوي بدعم مبادئ العدالة والمساواة وحقوق الإنسان”، مشيرا إلى أن البرلمان الإفريقي مدرك للدور الحاسم للمغرب في تعزيز الحوار والتعاون بين الدول لتلبية الاحتياجات العاجلة لحقوق الإنسان.
وأضاف أن البرلمان الإفريقي مقتنع بأن ” ريادة المغرب ستعزز الجهود الدولية الرامية لخلق عالم يمكن لكل فرد فيه التمتع الكامل بحقوقه الإنسانية”.
وأعرب غايو عن استعداد البرلمان الإفريقي للتعاون والشراكة مع المغرب في التزامهما المشترك بالنهوض بمبادئ حقوق الإنسان.
ويعد البرلمان الإفريقي مجلسا استشاريا للاتحاد الإفريقي، ويضم نوابا من البلدان الأعضاء في الاتحاد، وقد تم تأسيسه بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وباشر مهامه رسميا في 18 مارس 2004.