المحرر الرباط
نددت خديجة الرياضي، الناشطة الحقوقية، و و رئيسة التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الانسان، من خلال ندوة تم تنظيمها صبيحة اليوم بمقر النقابة الوطنية للصحافيين المغاربة بالرباط، بما اعتبرته حملة مسعورة شنتها عليها مؤخرا عدد من المنابر الاعلامية، بعدما تم اتهامها بالسطو على تقرير تم ايفاده للمجلس الدولي لحقوق الانسان.
و حسب تصريحات أدلت بها خديجة الرياضي، في ندوة حضرها حوالي ثلاثين شخصا و بعض المنابر الاعلامية، فان ما تم تداوله يخصوص اقدامها على انجاز تقرير باسم التنسيقية التي تترأسها، و ارساله لمنظمة حقوق الانسان الدولية، مع اقحام هيئات حقوقية لا علاقة لها بالامر، هو مجرد كذب و افتراء.
من جهة أخرى، عبرت الرياضي عن استيائها من المعاملة الفضة التي تمت معاملتها بها فوق الترابي الجزائري، مذكرة بان المثال التونسي في مجال حقوق الانسان، يبقى الافضل في منطقة المغرب العربي.
يذكر ان عددا من الهيئات الحقوقية، سبق و أن اتهمت خديجة الرياضي بالسطو على تقرير تم رفعه للمنظمة السالفة الذكر، و تم اقحام أسمائها دون علمها، و هو الموضوع الذي شكل في وقت سابق حدثا غطى على الاحداث في الساحة الاعلامية و الحقوقية المغربية.